وقد أحصيت من مواضع مجيء الباء في خبر "ليس" الصريح المفرد، ثلاثا وعشرين آية، في مقابل ثلاث آيات فحسب، جاء فيها خبر ليس غير مقترن بالباء. وهي آيات: (النساء ٩٤، هود ٨، الرعد ٤٣)
ولها سياقها الخاص، نتدبره بعد.
وكذلك خبلا "ما" الصريح المفرد يأتي غالباً مقترناً بالباء المقول بزيادتها، إلا أنْ تُتلىَ "ما" النافية، بالفعل "كان" فينصب الخبر به صريحاً مفرداً غير مقترن بالباء في آيات:
البقرة: ﴿وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ ومعها آيتا: الأنعام ١٤٤، ويونس ٤٥.
آل عمران ٦٧: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا﴾
الأعراف ٧: ﴿فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ﴾
الأنعام ٢٣: ﴿إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾
الأنفال ٣٣: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
الأنفال ٥٣: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
يوسف ١١١: ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾
الإسراء ١٥: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾
الإسراء ٢٠: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾
الكهف ٥١: ﴿وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾
مريم ٦٤: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾
الشعراء ٨: ﴿وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ٦٧، ١٠٣، ١٢١، ١٣٩، ١٥٨، ١٧٤، ١٩٠.


الصفحة التالية
Icon