الزمخشري الجر على الإضافة التي للتبيين.
قال أبو حيَّان: ولا يتّضح معنى هذه القراءة، إذ التقدير: وجعلوا شركاء الجنّ لله، ولا يظهر.
تتميم:
(لله) يمكن أن يتعفق بـ (جعلوا)، ويمكن أن يكون في موضع الحال
من (شركاء)، ويمكن أن يتعلّق به، قاله أبو البقاء.
ومن ذلك قوله تعالى في سورة، " يس ": (يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢).
قرئ بنصب النون من (يس) ورفعها وجزها:
فأما قراءة النصب فقرأ بها ابن أبي إسحق، وعيسى، ووجهها أنه اسم
للسورة، فيكون مقسماً به، ونُصب على إسقاط حرف القسم، نحو: الله
لأفعلنّ، وقيل: منصوب بإضمار فعل، التقدير: اتل يس.
وإن لم يكن اسماً للسورة فهي حروف مقتطعة، والحركة فيها حركة بناء.
وأما قراءة الرفع فقرأ بها الكلبي، ووجهها أنّه اسم للسورة،