العاشر: أن تكون " فُعّولا " كسُبوح وقُدوس، الأصل ذُرُّورة، أبدلت
الراء الأخيرة ياء، ثم فعل به ما تقدَّم من الإبدال والإدغام وكسر الراء.
الحادي عشر: أن تكون " فُعلولاً " كقُردودة، الأصل ذُرُّورة، أبدلت
الراء الأخيرة ياء، ثم فعل به ما تقدّم من الإبدال والإدغام وكسر الراء.
وأما قراءة الفتح فقرأ بها أبو جعفر، ووجهها أنّها تحتمل أوجها:
الأول: أن تكون " فَعِّيلة " من ذرأ، مثل سَكّينة بتشديد الكاف لغة في
السَّكِينة بتخفيفها، الأصل ذَرِّيئة بالهمز، فخففت الهمزة بإبدالها ياء، ثم
أدغمت الياء في الياء فصار ذَرِّيّة.
الثاني: أن تكون " فَعُّولة " من ذرأ، كخَرُّوبة، الأصل ذَزُوءة، أبدلت
الهمزة ياء بدلا مسموعاً، وقلبت الواو ياء، وأدغمت إحداهما في
الأخرى، ثم كسرت الراء لأجل الياء.
الثالث: أن تكون " فَعِّيلة " من ذروت، الأصل ذَرِّيوه، اجتمعت الواو
والياء سبقت إحداهما بالسكون، قُلبت الواو ياء، وأُدغمت الياء في الياء.
فصار ذَريَّة.
الرابع: أن تكون " فَعُّولة " من ذروت، الأصل ذرُّورة، أبدلت الراء
الأخيرة ياء، واجتمعتا الواو والياء، وسبقت إحداهما بالسكون، فقُلِبَت
الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت الراء لأجل الياء.