(النَّارُ) موعودة بالكفار، يؤيّده: (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ)
ويحتمل أن يكون الضمير المفعول الثاني و (الذين كفروا) هو المفعول الأول، فيكون (الذين كفروا) موعودين بالنار، يؤيِّده قولُه تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ).
ومن ذلك قوله تعالى في سورة " المؤمنين ": (وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (٥٠).
قرئ بضمّ الراء من (رَبْوَةٍ) وفتحها وكسرها.
وقرىء أيضاً (رباوة) بضمّ الراء وفتحها وكسرها:
فأما قراءة الضمّ فقرأ بها السبعة إلاّ عاصماً، وابن عامر، وهي لغة
قريش.
وأما قراءة الفتح فقرأ بها عاصم، وابن عامر، والحسن، وأبوعبد الرحمن.
وأما قراءة الكسر فقرأ بها أبو إسحق السَّبيعي.