العجيب: (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ) يريد الزوج والزوجة، واليمين اليد
تبدل عند عقد النكاح، كما تدل في البيع.
قوله: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ).
تقول: الرجل قوام المرأة وقَيمها، قال:
الله بَيني وبين قَيِّمِها... يفرُّ مني بِها وأتَّبعُ
قوله: (بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
يجوز أن يكون (ما) هي الموصولة، ويجوز أن يكون للمصدر، وقراءة أبي جعفر "بِمَا حَفِظَ اللَّهَ" - بفنح هاء الجلالة - (١) أي أمر الله، لا تحتمل المصدر، لأنه يبقى الفعل بلا فاعل.
قوله: (وَاهْجُرُوهُنَّ)
هو من الهجر، أي ليولها ظهره في المضجع ولا يجامعها.
وقيل: يهجر فراشها.
الغريب: يجامعها ولا يتكلم معها، وذلك مما يغيظها.
ومن الغريب: الحسن: قولوا لهن هجراً.
العجيب: ابن جرير: ليست من الهِجْران ولا من الهُجْر، إنما هو من
الهِجار، وهو حبل تشد به رجل البعير: أأي تشد رجلها، ليقهرها على
الجماع عند النشور. وأنكره ابن عيسى وقال: هذا تصف.
قوله: (إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا)
الضميران يحتملان أربعة أوجه:
واختلف في (بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) الآية ٣٤ فأبو جعفر بفتح هاء الجلالة وما موصولة أو نكرة موصوفة وفي حفظ ضمير يعود إليها على تقدير مضاف إذ الذات المقدسة لا يحفظها أحد أي بالبر الذي أو بشيء حفظ حق الله أو دينه أو أمره ومنه الحديث أحفظ الله يحفظك والباقون بالرفع وما إما مصدرية أو موصولة أي بحفظ الله إياهن أو بالذي حفظه الله لهن.
اهـ (إتحاف فضلاء البشر. ص: ٢٤١).