سورة الجمعة
قوله تعالي: (رَسُولًا مِنْهُمْ)
أي من الأميين، فإن الجنس إلى الجنس أمْيَل.
قوله: (وآخرين).
عطف على الأميين.
الغريب: عطف على قوله: (ويعلمهم) أي ويعلم آخرين.
الغريب: زعم بعضهم: أن "منهم" هو الذي يصحب أفعل التفضيل.
وهذا سهو من وجهين:
أحدهما: أن "أفعل مِن" لا يثنى ولا يجمع مع من، والثاني لا يستعمل مِن مع آخَر، ولا مع أول، ومنهم في الآية صفة لقوله: "آخرين" وبيان.
قوله: (أَسْفَارًا).
جمع سِفْر، وهو الكتاب يكشف عن المعنى كما تسفر المرأة وجهها.
الغريب: المبرد: جمع لا واحد له.
العجيب: نبَطي، وهو قول الضحاك.
قوله: (بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ).
أي مثل الذين، فحذف المضاف، والذين محله رفع، وقيل: الذين
جر، فالمذموم محذوف، أي مثلهم، قاله أبو علي.