قوله: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ).
لما وصف الموت بالموصول جاز دخول الفاء في الخبر لأن الصفة
والموصوف شيء واحد.
الغريب: الأخفش: الفاء زائدة.
العجيب: "الَّذِي تَفِرُّونَ" خبر "إِنَّ" و "الفاء" لعطف جملة على
جملة.
ومن العجيب: صاحب النظم: هو جواب لقوله: (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ)
(فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ).
قوله: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ).
أي امثوا على القدم، وقيل: اقصدوا، وقيل: امضوا غير متثاقلين.
الغريب: السعي: قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار والغسل
والتطيب ولبس أفضل الثياب.
العجيب: كان عمر وابن مسعود يقرآن "فامضوا"، وقال عبد الله: لو
كان فاسعوا لغدوت واشتددت حتى يسقط ردائي. وقرأ رجل عند عمر - رضي الله عنه - "فاسعوا" فقال من أقرأك هذا قال أبى قال كان أبي أقرأنا للمنسوخ.
قوله: (مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)
قيل: "مِنْ" بمعنى في، وقيل: زائدة.
وقيل: على أصله للتبعيض.
قوله: (وَذَرُوا الْبَيْعَ) أي البيع والشراء، وقيل: البائع والمشتري يقع
عليها البيعان.
قوله: (فَانْتَشِرُوا).
كل أمر وقع بعد حظر فهو للإباحة.