وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ: كُنَّا نتحدث أَن قَوْله: ﴿يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى﴾ يَوْم بدر وَالدُّخَان قد مضى
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير بِسَنَد صَحِيح عَن عِكْرِمَة قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس قَالَ: ابْن مَسْعُود ﴿البطشة الْكُبْرَى﴾ يَوْم بدر وَأَنا أَقُول: هِيَ يَوْم الْقِيَامَة
الْآيَات ١٧ - ٢٨
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله ﴿وَلَقَد فتنا﴾ قَالَ: بلونا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد فتنا﴾ قَالَ: ابتلينا ﴿قبلهم قوم فِرْعَوْن وجاءهم رَسُول كريم﴾ قَالَ: هُوَ مُوسَى ﴿أَن أَدّوا إليَّ عباد الله﴾ قَالَ: يَعْنِي أرْسلُوا بني إِسْرَائِيل ﴿وَأَن لَا تعلوا على الله﴾ قَالَ: لَا تعثوا ﴿إِنِّي آتيكم بسُلْطَان مُبين﴾ قَالَ: بِعُذْر مُبين ﴿وَإِنِّي عذت بربي وربكم أَن ترجمون﴾ قَالَ: بِالْحِجَارَةِ ﴿وَإِن لم تؤمنوا لي فاعتزلون﴾ أَي خلوا سبيلي
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿أَن أَدّوا إليَّ عباد الله﴾ قَالَ: يَقُول اتبعوني إِلَى مَا أدعوكم إِلَيْهِ من الْحق وَفِي قَوْله ﴿وَأَن لَا تعلوا﴾ قَالَ: لَا تفتروا وَفِي قَوْله ﴿أَن ترجمون﴾ قَالَ: تشتمون