قَوْله تَعَالَى: ﴿تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك وَهُوَ على كل شَيْء قدير الَّذِي خلق الْمَوْت والحياة﴾ الْآيَتَيْنِ
أخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا كَلِمَات من قالهن عَن وَفَاته دخل الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم ثَلَاث مَرَّات الْحَمد لله رب الْعَالمين ثَلَاث مَرَّات ﴿تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك وَهُوَ على كل شَيْء قدير﴾
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن السّديّ فِي قَوْله: ﴿الَّذِي خلق الْمَوْت والحياة ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا﴾ قَالَ: أَيّكُم أحسن للْمَوْت ذكرا وَله اسْتِعْدَادًا وَمِنْه خوفًا وحذراً
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿الَّذِي خلق الْمَوْت والحياة﴾ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِن الله أذلّ بني آدم بِالْمَوْتِ وَجعل الدُّنْيَا دَار حَيَاة ثمَّ دَار موت وَجعل الْآخِرَة دَار جَزَاء ثمَّ دَار بَقَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿الَّذِي خلق الْمَوْت والحياة﴾ قَالَ: الْحَيَاة فرس جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَالْمَوْت كَبْش أَمْلَح
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ: خلق الله الْمَوْت كَبْشًا أَمْلَح مستتراً بسواد وَبَيَاض لَهُ أَرْبَعَة أَجْنِحَة جنَاح تَحت الْعَرْش وَجَنَاح فِي الثرى وَجَنَاح فِي الْمشرق وَجَنَاح فِي الْمغرب
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿سبع سماوات طباقاً﴾ قَالَ: بَعْضهَا فَوق بعض
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج مثله
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت﴾ قَالَ: مَا يفوت بعضه بَعْضًا مفاوت: مفرق
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: ﴿مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت﴾ قَالَ: من اخْتِلَاف ﴿فَارْجِع الْبَصَر هَل ترى من فطور﴾ قَالَ: من خلل ﴿ثمَّ ارْجع الْبَصَر كرتين يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خاسئاً﴾ قَالَ: صاغراً ﴿وَهُوَ حسير﴾ قَالَ: يَعْنِي ل اترى فِي خلق الرَّحْمَن تَفَاوتا وَلَا خللاً
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفوت