أنشأكم من نفس وَاحِدَة فمستقر) (سُورَة الْأَنْعَام ٩٨) إِلَى قَوْله: (يفقهُونَ) ﴿هُوَ الَّذِي أنشأكم وَجعل لكم السّمع﴾ إِلَى ﴿تشكرون﴾ فَإِنَّهُ يبرأ بِإِذن الله تَعَالَى
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان والحكيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الله يحب العَبْد الْمُؤمن المحترف وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الله يحب العَبْد محترفاً
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة قَالَ: مر عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ بِقوم فَقَالَ: من أَنْتُم قَالُوا: المتوكلون فَقَالَ: أَنْتُم المتأكلون إِنَّمَا المتَوَكل رجل ألْقى حبه فِي بطن الأَرْض وتوكل على ربه
أخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء﴾ قَالَ: الله تَعَالَى وَفِي قَوْله: ﴿فَإِذا هِيَ تمور﴾ قَالَ: يمور بَعْضهَا فَوق بعض واستدارتها وَفِي قَوْله: ﴿أولم يرَوا إِلَى الطير فَوْقهم صافات﴾ قَالَ: يبسطن أجنحتهن ﴿ويقبضن﴾ قَالَ: يضربن بأجنحتهن
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن نَافِع بن الْأَزْرَق سَأَلَهُ عَن قَوْله: ﴿إِلَّا فِي غرور﴾ قَالَ: فِي بَاطِل
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت قَول حسان: تمنتك الْأَمَانِي من بعيد وَقَول الْكفْر يرجع فِي غرور وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿بل لجوا فِي عتو ونفور﴾ قَالَ: فِي الضلال
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿بل لجوا فِي عتو ونفور﴾ قَالَ: كفور وَفِي قَوْله: ﴿أَفَمَن يمشي مكبا على وَجهه﴾ قَالَ: فِي الضَّلَالَة ﴿أم من يمشي سويّاً على صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ قَالَ: على الْحق الْمُسْتَقيم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿أَفَمَن يمشي مكبّاً﴾ قَالَ: فِي الضلال ﴿أم من يمشي سويّاً﴾ قَالَ: مهتدياً