وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة قَالَ: الأمشاج إِذا اخْتَلَط المَاء وَالدَّم ثمَّ كَانَ علقَة ثمَّ كَانَ مُضْغَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: خلق من نُطْفَة مشجت بِدَم وَذَلِكَ الدَّم الْحيض إِذا حملت ارْتَفع الْحيض
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿من نُطْفَة أمشاج﴾ قَالَ: مُخْتَلفَة الألوان
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿من نُطْفَة أمشاج﴾ قَالَ: ألوان نُطْفَة الرجل بَيْضَاء وحمراء ونطفة الْمَرْأَة خضراء وحمراء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الأمشاج الَّذِي يخرج على أثر الْبَوْل كَقطع الأوتار وَمِنْه يكون الْوَلَد
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن زيد بن أسلم قَالَ: الأمشاج الْعُرُوق الَّتِي فِي النُّطْفَة
وَأخرج الْفرْيَابِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿من نُطْفَة أمشاج﴾ قَالَ: ألوان الْخلق
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿إِنَّا خلقنَا الإِنسان من نُطْفَة أمشاج نبتليه﴾ قَالَ: طوراً نُطْفَة وطوراً علقَة وطورا مُضْغَة وطورا عظما ﴿فكسونا الْعِظَام لَحْمًا﴾ وَذَلِكَ أَشد مَا يكون إِلَى كسي اللَّحْم ﴿ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر﴾ قَالَ: أنبت لَهُ الشّعْر ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾ فأنباه الله مِم خلقه وأنباه إِنَّمَا بَين ذَلِك ليبتليه بذلك ليعلم كَيفَ شكره ومعرفته لحقه فَبين الله لَهُ مَا أحل لَهُ وَمَا حرم عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ: ﴿إِنَّا هديناه السَّبِيل إِمَّا شاكراً﴾ لنعم الله ﴿وَإِمَّا كفوراً﴾ بهَا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الأمشاج مِنْهُ الْعِظَام والعصب وَالْعُرُوق من الرجل وَاللَّحم وَالدَّم وَالشعر من الْمَرْأَة
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله: ﴿أمشاج﴾ قَالَ: الظفر والعظم والعصب من الرجل وَاللَّحم وَالشعر من الْمَرْأَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿إِنَّا هديناه السَّبِيل﴾ قَالَ: السَّبِيل الْهدى
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿إِنَّا هديناه السَّبِيل﴾ قَالَ: الشقاوة والسعادة