وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ ﴿إِنَّا هديناه السَّبِيل﴾ قَالَ: الْخَيْر وَالشَّر
وَأخرج أَحْمد وَابْن الْمُنْذر عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كل مولد يُولد على الْفطْرَة حَتَّى يعبر عَنهُ لِسَانه فَإِذا عبر عَنهُ لِسَانه إِمَّا شاكراً وَإِمَّا كفوراً وَالله تَعَالَى أعلم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد ﴿إِن الْأَبْرَار يشربون من كأس كَانَ مزاجها كافوراً﴾ قَالَ: تمزج بِهِ ﴿عينا يشرب بهَا عباد الله يفجرونها تفجيراً﴾ قَالَ: يَقُودُونَهَا حَيْثُ يشاؤوا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿إِن الْأَبْرَار يشربون من كأس كَانَ مزاجها كافوراً﴾ قَالَ: قوم يمزج لَهُم بالكافور وَيخْتم لَهُم بالمسك ﴿عينا يشرب بهَا عباد الله يفجرونها تفجيراً﴾ قَالَ: يَسْتَفِيد ماؤهم يفجرونها حَيْثُ شاؤوا
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة ﴿كَانَ مزاجها﴾ قَالَ طعمها: ﴿يفجرونها تفجيراً﴾ قَالَ: الْأَنْهَار يجرونها حَيْثُ شاؤوا
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن إِسْحَق قَالَ فِي قِرَاءَة عبد الله: كأساً صفراً كَانَ مزاجها
وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد عَن ابْن شَوْذَب فِي قَوْله: ﴿يفجرونها تفجيراً﴾ قَالَ: مَعَهم قضبان ذهب يفجرون بهَا تتبع قضبانهم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة ﴿يُوفونَ بِالنذرِ﴾ قَالَ: كَانُوا يُوفونَ بِطَاعَة الله من الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْحج وَالْعمْرَة وَمَا افْترض عَلَيْهِم فسماهم الله الْأَبْرَار لذَلِك فَقَالَ: ﴿يُوفونَ بِالنذرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَره مُسْتَطِيرا﴾ قَالَ: إستطاروا لله شَرّ ذَلِك الْيَوْم حَتَّى مَلأ السَّمَوَات وَالْأَرْض
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿يُوفونَ بِالنذرِ﴾ قَالَ: إِذا نذروا فِي حق الله
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة ﴿يُوفونَ بِالنذرِ﴾ قَالَ: كل نذر فِي شكر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي فَقَالَ: إِنِّي نذرت أَن أنحر نَفسِي فشغل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذهب الرجل فَوجدَ يُرِيد أَن ينْحَر نَفسه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْحَمد لله الَّذِي جعل فِي