وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: الرّيح ﴿فالعاصفات عصفاً﴾ قَالَ: الرّيح ﴿فالفارقات فرقا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة ﴿فالملقيات ذكرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة ﴿فالفارقات فرقا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة فرقت بَين الْحق وَالْبَاطِل ﴿فالملقيات ذكرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة بالتنزيل
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: الرّيح ﴿فالعاصفات عصفاً﴾ قَالَ: الرّيح ﴿والناشرات نشراً﴾ قَالَ: الرّيح
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: هِيَ الرّيح ﴿فالعاصفات عصفاً﴾ قَالَ: هِيَ الرّيح ﴿فالفارقات فرقا﴾ يَعْنِي الْقُرْآن مَا فرق الله بِهِ بَين الْحق وَالْبَاطِل ﴿فالملقيات ذكرا﴾ هِيَ الْمَلَائِكَة تلقي الذّكر على الرُّسُل وتلقيه الرُّسُل على بني آدم عذرا أَو نذرا
قَالَ: عذرا من الله ونذراً مِنْهُ إِلَى خلقه
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفاً والناشرات نشراً فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة
وَأخرج ابْن جرير عَن مَسْرُوق ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن الْمُنْذر عَن أبي صَالح رَضِي الله عَنهُ ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: هِيَ الرُّسُل ترسل بِالْمَعْرُوفِ ﴿فالعاصفات عصفاً﴾ قَالَ: الرّيح ﴿والناشرات نشراً﴾ قَالَ: الْمَطَر ﴿فالفارقات فرقا﴾ قَالَ: الرُّسُل
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر من وَجه آخر عَن أبي صَالح ﴿والمرسلات عرفا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة يجيئون بالأعارف ﴿فالعاصفات عصفاً﴾ قَالَ: الرّيح العواصف ﴿والناشرات نشراً﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة ينشرون الْكتب ﴿فالفارقات فرقا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة يفرقون بَين الْحق وَالْبَاطِل ﴿فالملقيات ذكرا﴾ قَالَ: الْمَلَائِكَة يجيئون بِالْقُرْآنِ وَالْكتاب عذرا من الله أَو نذرا مِنْهُ إِلَى النَّاس وهم الرُّسُل يعذرُونَ وينذرون
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَضَعفه الذَّهَبِيّ عَن


الصفحة التالية
Icon