جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من طرق عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله: ﴿بالخنس الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ بقر الْوَحْش
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: الْبَقر تكنس إِلَى الظل
وَأخرج ابْن الْمُنْذر من طَرِيق خصيف عَن ابْن عَبَّاس ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ الْوَحْش تكنس لأنفسها فِي أصُول الشّجر تتوارى فِيهِ
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: ﴿بالخنس﴾ قَالَ: الظباء
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن رَاهَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن عَليّ ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ الْكَوَاكِب
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿فَلَا أقسم بالخنس الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ النُّجُوم تبدو بِاللَّيْلِ وتخفى بِالنَّهَارِ تكنس
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: ﴿بالخنس الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: النُّجُوم تخنس بِالنَّهَارِ
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْمُغيرَة قَالَ: سَأَلَ إِبْرَاهِيم مُجَاهدًا عَن قَول الله ﴿فَلَا أقسم بالخنس الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: لَا أَدْرِي
قَالَ إِبْرَاهِيم: وَلم لَا تَدْرِي قَالَ: إِنَّكُم تَقولُونَ عَن عليّ إِنَّهَا النُّجُوم فَقَالَ: كذبُوا
فَقَالَ مُجَاهِد: هِيَ بقر الْوَحْش والخنس الْجَوَارِي حُجْرَتهَا
فَقَالَ إِبْرَاهِيم: هُوَ كَمَا قلت
وَأخرج عبد بن حميد عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ: ﴿بالخنس الْجوَار الكنس﴾ هِيَ النُّجُوم الدراري الَّتِي تجْرِي تسْتَقْبل الْمشرق
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي ميسرَة قَالَ: ﴿الْجوَار الكنس﴾ بقر الْوَحْش
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ الظباء إِذا كنست كوانسها
وَأخرج عبد بن حميد عَن جَابر بن زيد ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: هِيَ الظباء ألم تَرَهَا إِذا كَانَت فِي الظل كَيفَ تكنس بأعناقها ومدت نظرها
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن ﴿الْجوَار الكنس﴾ قَالَ: الْبَقر
وَأخرج الْحَاكِم أَبُو أَحْمد فِي الكنى عَن الْعَدَبَّس قَالَ: كُنَّا عِنْد عمر بن


الصفحة التالية
Icon