وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: قد رقم الله على الْفجار مَا هم عاملون فِي سِجِّين فَهُوَ أَسْفَل والفجار مُنْتَهُونَ إِلَى مَا قد رقم الله عَلَيْهِم ورقم على الْأَبْرَار مَا هم عاملون فِي عليين وهم فَوق فهم مُنْتَهُونَ إِلَى مَا قد رقم الله عَلَيْهِم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: سِجِّين أَسْفَل الْأَرْضين
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الفلق جب فِي جَهَنَّم مغطى وَأما سِجِّين فمفتوح
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿كلا إِن كتاب الْفجار لفي سِجِّين﴾ قَالَ: عَمَلهم فِي الأَرْض السَّابِعَة لَا يصعد
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿كلا إِن كتاب الْفجار لفي سِجِّين﴾ قَالَ: تَحت الأَرْض السُّفْلى فِيهَا أَرْوَاح الْكفَّار وأعمالهم أَعمال السوء
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة والمحاملي فِي أَمَالِيهِ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سِجِّين صَخْرَة تَحت الأَرْض السَّابِعَة فِي جَهَنَّم تقلب فَيجْعَل كتاب الْفجار تحتهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن فرقد ﴿كلا إِن كتاب الْفجار لفي سِجِّين﴾ قَالَ: تَحت الأَرْض السُّفْلى
وَأخرج عبد بن حميد وَعبد الرَّزَّاق عَن قَتَادَة ﴿كلا إِن كتاب الْفجار لفي سِجِّين﴾ قَالَ: هُوَ أَسْفَل الأَرْض السَّابِعَة ﴿كتاب مرقوم﴾ قَالَ: مَكْتُوب
قَالَ قَتَادَة: ذكر لنا أَن عبد الله بن عمر كَانَ يَقُول: الأَرْض السُّفْلى فِيهَا أَرْوَاح الْكفَّار وأعمالهم السوء
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: سِجِّين الأَرْض السَّابِعَة السُّفْلى
وَأخرج عبد بن حميد عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: الأَرْض السُّفْلى فِيهَا أَرْوَاح الْكفَّار وأعمالهم أَعمال السوء
وَأخرج ابْن الْمُبَارك عَن ابْن جريج قَالَ: بَلغنِي أَن ﴿سِجِّين﴾ الأَرْض السلفى وَفِي قَوْله: ﴿مرقوم﴾ قَالَ: مَكْتُوب
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة ﴿كتاب مرقوم﴾ قَالَ: رقم لَهُم بشر