هذا؛ وقد حدثني شيخنا الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -حفظه الله- "أن جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، تقومان بتدريس الكتاب لطلبة الدراسات العليا بها".
كما حدثني الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيروان "من سوريا" في معرض الكتاب الدولي بمدينة الإسكندرية أن هذا الكتاب يدرس في الزوايا العلمية في سوريا ومحاضن التربية هناك.
ولأهمية الكتاب أيضًا أخبرني نجل الدكتور دراز السفير فتحي أن الأستاذ عبد الحميد الدخاخني قام بتدريس الكتاب بمعهد الدراسات الإسلامية بالإسكندرية، والمعاهد العلمية بالمملكة العربية السعودية.
وآخر ما علمت عن تدريس هذا الكتاب النافع، ما أخبرني به الداعية المربي والمؤلف النابه الأستاذ محمد حسين أن كتابات الدكتور العلامة محمد عبد الله دراز تدرس لشباب الصحوة الإسلامية؛ نظرًا لمكانتها العلمية في التكوين العلمي وتأسيس الفهم الصحيح للإسلام.
وكثير من علماء الإسلام ودعاته يوصون مهرة المسلمين والباحثين خاصة بأهمية مؤلفات العلامة دراز، وعلى قمتها "النبأ العظيم"، من هؤلاء الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والداعية المجدد الشيخ محمد الغزالي، والدكتور عبد الحليم عويس، والكاتب الموسوعي أنور الجندي، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد... وغيرهم كثير.
ولهذه المكانة العظيمة لكتاب "النبأ العظيم" أستأذن القارئ أن أطوف به في بعض ما كتب عن هذا الكتاب.
وسيتأكد القارئ العزيز أن المكانة التي احتلها "النبأ العظيم" في عقول العلماء


الصفحة التالية
Icon