﴿ لاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أَتَوْاْ ﴾، وذلك أن اليهود قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم حين دخلوا عليه: نعرفك نصدقك وليس ذلك فى قلوبهم، فلما خرجوا من عند النبى صلى الله عليه وسلم قال لهم المسلمون: ما صنعتم؟ قالوا: عرفناه وصدقناه، فقال المسلمون: أحسنتم، بارك الله فيكم، وحمدهم المسلمون على ما أظهروا من الإيمان بالنبى صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله سبحانه: ﴿ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ ﴾ يا محمد.
﴿ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ ٱلْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آية: ١٨٨]، يعنى وجيع.


الصفحة التالية
Icon