﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ﴾، فيموت عليه، يعنى اليهود.
﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ﴾ الشرك ﴿ لِمَن يَشَآءُ ﴾ لمن مات موحداً، فمشيئته تبارك وتعالى لأهل التوحيد. قال: حدثنا عبيد الله بن ثابت، قال: حدثنى أبى، عن الهذيل، عن مقاتل بن سليمان، عن رجل، عن مجاهد، أن الاستثناء لأهل التوحيد.
﴿ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ ﴾ معه غيره.
﴿ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً ﴾ [آية: ٤٨]، يقول: فقد قال ذنباً عظيماً.


الصفحة التالية
Icon