قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾؛ يعني أهلَ مكَّة اذكرُوا نعمةَ الله عليكم إذ أسكنَكم الحرَمَ ومنعَكم من الغاراتِ.
﴿ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ ٱللَّهِ ﴾؛ هذا استفهامٌ، ومعناهُ التوبيخ؛ أي لا خالقَ سواهُ. وقولهُ تعالى: ﴿ يَرْزُقُكُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ ﴾؛ أي مِن السَّماءِ بإنزالِ المطر ومِن الأرض بإخراجِ النبات.
﴿ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴾؛ أي فأنَّى تُصرَفون عن الإلهِ الذي هذه صفتهُ إلى معبودٍ لا يقدرُ على شيءٍ.