قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً ﴾؛ أي مَن يأكُلِ المالَ بالباطلِ أو يَقْتُلِ النفسَ بغيرِ الحقِّ ﴿ عُدْوَاناً ﴾ أي اعتداءً وجَوراً بغير حِلٍّ. وَالْعُدْوَانُ: بأَنْ يَعْدُو غَيْرَ ((مَا)) أمْرَ بهِ، والظُّلْمُ: أنْ يَضَعَ الشَّيْءَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، معنى: إذا فعلَ ذلك على وجهِ التعدِّي ﴿ فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً ﴾؛ أي ندخلْهُ النارَ.
﴿ وَكَانَ ذٰلِكَ ﴾؛ التعذيبُ.
﴿ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً ﴾؛ لا يَمنع كثرةَ رحمتهِ من تعذيب مَن يستحقُّ العذابَ.