قوله: ﴿ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ﴾ أي صدق بها. قوله: ﴿ مِّن ضَعْفٍ ﴾ أي أصل ضعيف. قوله: (ماء مهين) أي حقير ضعيف قليل. قوله: ﴿ وَشَيْبَةً ﴾ أي وهو بياض الشعر الأسود، ويحصل أوله غالباً في السنة الثالثة والأربعين، وهو أول سن الكهولة، والأخذ في النقص بعد الخمسين لثلاث وستين، فيزيد وهو أول سن الشيخوخة، فيزيد الضعف في الجسم والعقل إلى آخر العمر، وهذا في غير أهل التقوى والصلاح، وأما هم فيزيد عقلهم لآخر عمرهم. قوله: (بضم أوله وفتحه) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: ﴿ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ ﴾ أي تحصل وتوجد. والمراد بها القيامة، سميت بذلك لحصولها في آخر ساعة من ساعات الدنيا. قوله: (الكافرون) أي المنكرون للبعث. قوله: (مكثوا في القبور) إنما استقلوا تلك المدة، لأن عذاب القبر خفيف بالنسبة لما شاهدوه من عذاب النار، وقيل المراد مكثوا في الدنيا، فاستقلوا أجل الدنيا لما عاينوا الآخرة. قوله: (يصرفون عن الحق) أي الإقرار والاعتراف به في الدنيا. قوله: ﴿ وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ ﴾ أي رداً عليهم وتكذيباً لهم. قوله: (وغيرهم) أي كالأنبياء والمؤمنين. قوله: (أنكرتموه) أي في الدنيا. قوله: ﴿ فَيَوْمَئِذٍ ﴾ التنوين عوض عن جمل محذوفة، أي يوم إذ قامت الساعة وحلف المشركون كاذبين، ورد عليهم الملائكة وغيرهم وبينوا كذبهم لا تنفع، الخ. قوله: (بالياء والتاء) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: ﴿ مَعْذِرَتُهُمْ ﴾ أي اعتذارهم. قوله: (العتبى) كالرجعى وزنى ومعنى، ولا يجابون لما طلبوه من الرجوع إلى الدنيا.


الصفحة التالية
Icon