قوله: ﴿ بِغَيْظِهِمْ ﴾ الجملة حالية أي ملتبسين بالغيظ. قوله: ﴿ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً ﴾ حال ثانية. قوله: ﴿ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْقِتَالَ ﴾ أي لم يحصل بينهم اختلاط في الحرب، وإنما كان بينهم ضرب بالسهام والخندق بينهم. قوله: (بالريح) أي فكفأت قدورهم وقطعت خيامهم. قوله: (والملائكة) أي بإلقاء الرعب في قلوبهم، وتقدم بسط ذلك في القصة.


الصفحة التالية
Icon