قوله: ﴿ أَلاَ تَتَّقُونَ ﴾ الله أي تتمثلون أوامره وتجتنبون نواهيه. قوله: (وبه سمي البلد) أي ثانياً، وأما أولاً فاسمها بك فقط، فلما عبد بعل سميت بعلبك. قوله: (مضافاً إلى ربك) أي مضموماً إليه، فالتركيب مزجي لا إضافي. قوله: ﴿ تَذَرُونَ ﴾ عطف على ﴿ تَدْعُونَ ﴾ فهو داخل في حيز الإنكار. قوله: ﴿ أَحْسَنَ ٱلْخَالِقِينَ ﴾ أي المصورين، لأنه سبحانه وتعالى يصور الصورة ويلبسها الروح، وغيره يصور من غير روح. قوله: (برفع الثلاثة) إلخ، أي والقراءتان سبعيتان. قوله: (فإنهم نجوا منها) أشار بذلك إلى أن الاستثناء من الواو في ﴿ لَمُحْضَرُونَ ﴾ كأنه قال: فكذبوه فإنهم لمحضرون، إلا الذين تابوا من تكذيبهم وأخلصوا، فإنهم غير محضرين. قوله: (قيل هو الياس المتقدم) أي وعليه فهو مفرد مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة، وهي لغة ثانية فيه. قوله: (وقيل هو) إلخ، أي وعليه، فهو مجرور بالياء لكونه جمع مذكر سالماً. قوله: (المراد به الياس) أي فأطلق الأول وأراد به ما يشمله وقومه المؤمنين به، فتحصل أن في الآية ثلاث عبارات: الياس أولها، وإلياسين وآل ياسين في آخرها، وكلها سبعية.