قوله: ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ﴾ جواب الأمر. قوله: ﴿ وَيُجِرْكُمْ ﴾ أي يخلصكم وينجيكم. قوله: ﴿ وَمَن لاَّ يُجِبْ ﴾ الخ.
﴿ مَن ﴾ شرطية وجوابها قوله: ﴿ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ ﴾ الخ. قوله: ﴿ أَوْلِيَآءُ أُوْلَـٰئِكَ ﴾ هنا همزتان مضمومتان من كلمة، وليس في القرآن محل لاجتماعهما غير هذا. قوله: ﴿ أُوْلَـٰئِكَ ﴾ الخ، هذا آخر كلام الجن الذين سمعوا القرآن. قوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ ﴾ الخ، رجوع لتوجيه الكلام إلى أهل مكة وغيرهم بعد تقرير قصة الجن، والهمزة داخلة على محذوف، والواو عاطفة عليه تقديره: أتركوا التفكر ولم يروا. قوله: (لم يعجز عنه) أي لم يضعف ولم يتعب. قوله: (وزيدت الباء فيه) الخ، جواب عما يقال: إن الباء لا تزاد إلا في خبر ليس وما، كما قال ابن مالك: وبعد ما وليس جر الباء الخبر: وإن للإثبات. قوله: (لأن الكلام) الخ، حاصل الجواب أنها واقعة في خبر ليس تأويلاً. قوله: ﴿ بَلَىٰ ﴾ هي جواب النفي ويصير بها إثباتاً؛ بخلاف نعم فإنها ما قبلها نفياً أو إثباتاً. قوله: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ الخ، هذا إشارى لبعض ما يحصل في يوم البعث من الأهوال، إثر بيان إثباته وتقرره. قوله: (يقال لهم) قدره إشارة إلى أن ﴿ يَوْمَ ﴾ ظرف لمحذوف، وإلى أن قوله: ﴿ أَلَيْسَ هَـٰذَا بِٱلْحَقِّ ﴾ مقول لقول محذوف. قوله: ﴿ وَرَبِّنَا ﴾ الواو للقسم، وإنما أكدوا كلامهم بالقسم طمعاً في الخلاص، حيث اعترفوا بالحق. قوله: ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ أي بسبب كفركم.


الصفحة التالية
Icon