قوله: ﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ ﴾ أي يعتقدونه. قوله: ﴿ وَنَرَاهُ ﴾ أي نعلمه، والنون للمتكلم المعظم نفسه وهو الله تعالى. قوله: (متعلق بمحذوف) أي دال عليه واقع. قوله: (كذائب الفضة) وقيل: المهل دردي الزيت. قوله: (كالصوف) أي مطلقاً، وقيل: بقيد كونه أحمر أو مصبوغاً ألواناً، وهذه الأقوال في معنى العهن في اللغة. قوله: ﴿ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ ﴾ الخ، القراء السبعة على بناء ﴿ يَسْأَلُ ﴾ للفاعل، و ﴿ حَمِيماً ﴾ مفعول أول، والثاني محذوف تقديره شفاعة، وقرأ أبو جعفر من العشرة ببنائه للمفعول، و ﴿ حَمِيمٌ ﴾ نائب للفاعل، و ﴿ حَمِيماً ﴾ إما مفعول ثان على حذف مضاف أي احضاره، أو منصوب على نزع الخافض أي عن حميم. قوله: ﴿ يُبَصَّرُونَهُمْ ﴾ جمع الضميرين نظراً لمعنى الحميمين، لأنهما نكرتان في سياق النفي، يعمان سائر الأقارب. قوله: (والجملة مستأنفة) أي استئنافاً واقعاً في جواب سؤال مقدر نشأ من قوله: ﴿ وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ﴾ تقديره: إن عدم السؤال ربما يكون لعدم رؤيته، فأجاب: بأنهم يعرفون بعضهم وينظرون إلى بعضهم، غير أن كل أحد مشغول بحاله، فلا يمكنه السؤال لذلك. قوله: (بمعنى أن) أي المصدرية فلا جواب لها، بل ينسبك منها ومما بعدها، مصدر مفعول ليود، أي يود افتداءه. قوله: (بكسر الميم) أي على الإعراب، وقوله: (وفتحها) أي على البناء، والقراءتان سبعيتان، والتنوين عوض عن جمل متعددة، والمعنى: يوم إذ تكون السماء كالمهل الخ. قوله: (لفصله منها) أي فهي فعليه بمعنى مفعوله، أي مفصول منها، والفصيلة قبل الآباء الأقربون، وقيل الفخذ، وقيل العشيرة. قوله: (تضمه) أي في النسب وعند الشدة. قوله: ﴿ كَلاَّ ﴾ يحتمل أن تكون هنا بمعنى حقاً، فالكلام تم عند قوله: ﴿ ثُمَّ يُنجِيهِ ﴾ ويحتمل أن تكون بمعنى لا النافية، فالكلام تم عليها. قوله: (أي النار) أنما عاد الضمير عليها وإن لم يتقدم لها ذكر، لدلالة لفظ العذاب عليها. قوله: ﴿ لَظَىٰ ﴾ خبر إن، و ﴿ نَزَّاعَةً ﴾ خبر ثاني، قوله: (اسم لجهنم) أي منقول، إذ هو في الأصل اللهب، جعل علماً عليها، ومنع من الصرف للعلمية والتأنيث. قوله: (جمع شواة) أي كنوى ونواة. قوله: (وهي جلدة الرأس) أي وقيل هو جلد الإنسان، ومعناه قلاعة للجلد، وكلما قلعت عادت. قوله: (بأن تقول إلي إلي) أي ثم تلتقطهم التقاط الطائر للحب.