قوله: ﴿ مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ ﴾ أي وهو الشرك. قوله: (بقولهم) الباء سببية. قوله: (بشهادة جوارحهم) متعلق ببدا. قوله: (فتمنوا ذلك) أي فراراً من العذاب لا محبة في الإيمان. قوله: ﴿ لَعَادُواْ ﴾ جواب لو. قوله: (في وعدهم بالإيمان) أي الذي وقع منهم بالتمني. قوله: ﴿ وَقَالُوۤاْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا ﴾ يحتمل أنه معطوف على لعادوا، فهو من جملة جواب له، ويحتمل أنه كلام مستأنف في خصوص منكري البعث وهذا هو المتبادر من المفسر، وإن نافية بمعنى ما، وهي مبتدأ، وحياتنا خبره والمعنى أنهم قالوا ليس لنا حياة غير هذه الحياة التي نحن فيها، وما نحن بمبعوثين بعد الموت. قوله: ﴿ عَلَىٰ رَبِّهِمْ ﴾ أي على حسابه وسؤاله، فالكلام على حذف مضاف. قوله: ﴿ قَالَ ﴾ (لهم) أي لمنكري البعث الذين قالوا ﴿ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا ﴾.
قوله: (على لسان الملائكة) دفع بذلك ما يقال إن الله لا ينظر إليهم ولا يكلمهم. قوله: ﴿ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَا ﴾ جواب مؤكد باليمين. قوله: ﴿ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ أي بسبب الذي كنتم تكفرون به أو بسبب كفركم. قوله: (غاية للتكذيب) أي لا للخسران فإنه لا غاية له.


الصفحة التالية
Icon