﴿ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ﴾: اجتنبوا.
﴿ ٱلصَّلَٰوةَ ﴾: نفسها أو مواضعها.
﴿ وَأَنْتُمْ سُكَٰرَىٰ ﴾: نحو نوم أو خمر من السَّكْرِ، وهو السَّدُ لسد بخار المعدة قُوى الفكر، وليس هذا نهي السكران عن قربها حتى يكون نهياً لمن لَا يَعْقل، بل نهى عن سكر مانع عنها مثل:﴿ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ ﴾[ال عمران: ١٠٢]، وفيه تنبيه للمصلي على تجرده عما يلهيه.
﴿ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ ﴾: مسافرين عند فقد الماء، أي: بعد التيمم، وعلى تقدير مواضعها فمعناه: مجتازين فيها كما هو مذهب الشافعي، -رضي الله عنه ﴿ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ ﴾: من الجنابة دل على أن التيمم لا يرفع الحدث.
﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ ﴾ جنباً ﴿ مَّرْضَىٰ ﴾: بحيث يضركم استعمالُ الماء.
﴿ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ ﴾: طويل أو قصير.
﴿ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن ٱلْغَآئِطِ ﴾: المطمئن من الأرض، وهو كناية عن الحدث الأصغر.
﴿ أَوْ لَٰمَسْتُمُ ﴾: مَسِسْتُم حقيقة جامعتم مجازاً، لمستم فحملها الشافعي على الحقيقة، وكذا: لمستُم ﴿ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً ﴾: كناية عن عدم الممكن من استعماله، وإن وُجِد حسّاً، وهو قيد للكل، واستغنى بتفصيل حال الجنب من المرض والسفر عن حال المحدث.
﴿ فَتَيَمَّمُواْ ﴾: اقصدوا.
﴿ صَعِيداً ﴾: تراباً.
﴿ طَيِّباً ﴾: طاهراً.
﴿ فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ﴾: إلى المرافق لظاهر اللفظ وللحديث، وللقياس على الوضوء ويشترط تعلقه باليد لقوله في المائدة﴿ مِّنْهُ ﴾[المائدة: ٦].
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً ﴾: يسهل ويرخص ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾: تنظر.
﴿ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً ﴾: يسيراً.
﴿ مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ ﴾: التوراه.
﴿ يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ ﴾: بالهدي.
﴿ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ﴾: أيها المؤمنون.
﴿ ٱلسَّبِيلَ ﴾: الحق.