﴿ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ ٱللَّهِ ﴾: مناسك الحجّ، كالصَّيد في الإحرام أو دينه.
﴿ وَلاَ ٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ ﴾: بابتداء القتال فيه، وهذا منسوخ عند الأكثر.
﴿ وَلاَ ٱلْهَدْيَ ﴾: جمع هدية: ما أُهْدي إلى الكعبة من النَّعم، أي: لا تتعرَّضُوا له ولو غير مُقلَّد ﴿ وَلاَ ٱلْقَلاۤئِدَ ﴾: الهدي ذوات القلائد، جمع قلادة ما يُقَلدُ به الهدي من نحو نخل أو لحاء شجر.
﴿ وَلاۤ ﴾: تحلوا.
﴿ آمِّينَ ﴾: قاصدين.
﴿ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً ﴾: رزقاً.
﴿ مِّن رَّبِّهِمْ ﴾: بالتجارة.
﴿ وَرِضْوَاناً ﴾: بزعمهم، فدخل الكافر، ولكنه نسخ بـ﴿ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾[التوبة: ٢٨] إلى آخره.
﴿ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَٱصْطَادُواْ ﴾: إباحة.
﴿ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ ﴾: بغض.
﴿ قَوْمٍ أَن ﴾ لأن.
﴿ صَدُّوكُمْ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ﴾: عام الحديبية.
﴿ أَن تَعْتَدُواْ ﴾: بانتقام بصدهم عن العمرة، وهذا ثاني المَفْعولين.
﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ ﴾: ما أمرتم به.
﴿ وَٱلتَّقْوَىٰ ﴾: عن المنهي.
﴿ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ ﴾: المعصية.
﴿ وَٱلْعُدْوَانِ ﴾: الظلم.
﴿ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ * حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ ﴾: ما فَارقَت الرُّوْح بلا تَذكِيَة.
﴿ وَٱلْدَّمُ ﴾: المسفوح.
﴿ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ ﴾: رُفع الصَّوْتُ.
﴿ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ ﴾: كما مَرّ.
﴿ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ ﴾: ما مات بالخنق.
﴿ وَٱلْمَوْقُوذَةُ ﴾: ما مات بضرب مثقل.
﴿ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ ﴾: ما مات بالتّردِّي.
﴿ وَٱلنَّطِيحَةُ ﴾: ما مات بنطح الآخر.
﴿ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ ﴾: منه فمات وإن كان جوارح الصيد.
﴿ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ﴾: من الخمسه قبل موته بهذه الأسباب، وفيه حياة مستقرة، والذكاة القطع الحلقوم والمريء بمحدود وذكر الخمسة مع أنها ميته لعد الكفرة ذلك ذكاة.
﴿ وَ ﴾: حُرِّمَ ﴿ مَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ ﴾: أي: لها جمع نصاب، أَوْثانٌ حَوْل الكعبة كانوا يذبحون لها تعظيماً، فحَرم وإن ذكر اسم الله عليه.
﴿ وَ ﴾: حرم.
﴿ أَنْ تَسْتَقْسِمُواْ ﴾: تطلبوا معرفة ما قسم لكم من مقاصدكم.
﴿ بِٱلأَزْلاَمِ ﴾: جمع زلم، سهامٌ كتب في بعضها: أَمرني ربي، وفي بعضها: أَمرني ربي، وفي بعضها نهاني ربِّي، وبعضها غير مكتوب فبمجيء الأمر فعلوا، وبالناهي تركوا، أو الغفل أعادوها ثانياً، هو استقسام الجزور على الأنصباء المعلومة وذكر الاستقسام.
﴿ ذٰلِكُمْ ﴾: الاستقسام.
﴿ فِسْقٌ ﴾، لأنه وإن أشبه القُرْعةَ دخول في علم الغيب، وافتراء على الرب، إن أريد برَبّي الله وشركٌ إن أُريد الصنم، وجهل بالثمن والمثمن على التفسير الثاني.
﴿ ٱلْيَوْمَ ﴾: الأزمنة الحاضرة.
﴿ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ﴾: إبطال.
﴿ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ ﴾: من غلبتهم عليكم.
﴿ وَٱخْشَوْنِ ﴾: فقط: يوم عرفة حجة الوداع.
﴿ ٱلْيَوْمَ ﴾: فما نَزَل حلالٌ وحرام بعده.
﴿ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾: فما نَزَل حلالٌ وحرام بعده.
﴿ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ﴾: بإكمال الدين.
﴿ وَرَضِيتُ ﴾: اخترت.
﴿ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً ﴾: من بين الأديان، وهذه الجملة منقطعة من الأوليين.
﴿ فَمَنِ ٱضْطُرَّ ﴾: إلى تناول مُحرَّمٍ منها.
﴿ فِي مَخْمَصَةٍ ﴾: مَجاعةٍ ﴿ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ ﴾: مائل.
﴿ لإِثْمٍ ﴾: كأكلها مجازاً حد الرخصة.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ ﴾: له.
﴿ رَّحِيمٌ ﴾: به لا يؤاخده به.


الصفحة التالية
Icon