﴿ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ ﴾: القرآن ملتبسا.
﴿ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ﴾: جنس.
﴿ ٱلْكِتَابِ ﴾: ﴿ وَمُهَيْمِناً ﴾ رقيباً وشاهداً من هيمن عليه: شهده وحفظه من الأمان كالمسيطر ﴿ عَلَيْهِ ﴾ على جنس الكتاب فما وافقه منها فحق، وغيره مُحَرَّف.
﴿ فَٱحْكُم بَيْنَهُم ﴾: بين كل متحاكمين.
﴿ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ﴾: إليك ﴿ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ ﴾: بالانحراف.
﴿ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ لِكُلٍّ ﴾: لكل أمة.
﴿ جَعَلْنَا مِنكُمْ ﴾: أيها الناس.
﴿ شِرْعَةً ﴾: سبيلا.
﴿ وَمِنْهَاجاً ﴾: سنة أي: في الأحكام العملية، إذ لا خلاف في الأصول، فلا ينافي قوله:﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ ﴾[الشورى: ١٣] و﴿ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ﴾[الأنعام: ٩٠] إلى آخره لأنه عنى به الأصول على أنه يجوز أن نتعبد بشرع من قلبنا بزيادة خصوصيات في ديننا.
﴿ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً ﴾: جماعة.
﴿ وَاحِدَةً ﴾: في الشريعة.
﴿ وَلَـٰكِن ﴾: لم يشأ.
﴿ لِّيَبْلُوَكُمْ ﴾: ليختبركم.
﴿ فِي مَآ آتَاكُم ﴾: من الشرائع، فيتميز المطيع من العاصي.
﴿ فَاسْتَبِقُوا ﴾: ابتدوا.
﴿ الخَيْرَاتِ إِلَىٰ الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾: بثواب الصادق وعذاب الفاسق.
﴿ وَ ﴾: أنزلنا إليك: ﴿ أَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُمْ ﴾ بين أهل الكتاب حيث قالوا: اقض لنا على خصمنا لنؤمن بك والناس تتبعنا.
﴿ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ﴾: إليك ﴿ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ ﴾: مخافة.
﴿ أَن يَفْتِنُوكَ ﴾: يُضلُّوك.
﴿ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ ﴾: عَمَّا حكمت.
﴿ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم ﴾: بعقوبة الدنيا، كإجلاء بني النضير وقتال قريظة.
﴿ بِبَعْضِ ﴾: بشؤم بعض ﴿ ذُنُوبِهِمْ ﴾: ومنها إعراضهم عن حكمك.
﴿ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴾: خارجون عن طاعة الله.
﴿ أَفَحُكْمَ ﴾: الملة.
﴿ ٱلْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾: يريدون وهو اتباع الهوى.
﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾: اللام للبيان، نحو:﴿ هَيْتَ لَكَ ﴾[يوسف: ٢٣] أو للتخصيص لأنهم المنتفعون به.