﴿ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَارَىٰ أَوْلِيَآءَ ﴾: لا تعاشروهم كالأحباب.
﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ﴾: وكلهم يعادونكم.
﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾: يُحْشؤ ويعذَّبُ معهم وإن لم يكفر في الدنيا.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ ﴾: أنفسهمبموالاتهم إلى طريق النجاة.
﴿ فَتَرَى ﴾: يا محمد.
﴿ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ﴾: شَكٌ.
﴿ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ﴾: في محبتهم.
﴿ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ﴾: من الدوائر بأن تقلب الدولة إلى الكفار.
﴿ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِٱلْفَتْحِ ﴾: المسلمين.
﴿ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ ﴾: كإجلاء بعضهم وأخذ أموالهم.
﴿ فَيُصْبِحُواْ ﴾: هؤلاء.
﴿ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ ﴾: من النفاق.
﴿ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: بعضهم لبعض تعجباً من كذبهم.
﴿ أَهُـۤؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ ﴾: أغلظ.
﴿ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ﴾: ثم قال تعالى: ﴿ حَبِطَتْ ﴾: بطلت.
﴿ أَعْمَالُهُمْ ﴾: الخير.
﴿ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ * يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ ﴾: وقد ارتد ثلاث فرق في آخر عهد النبي عليه الصلاة والسلام، قوم العَنْسِيّ المتنبئ، وقتله فيروز، وقوم مسيلمة، وقتلهم الصديق، وقوم طليحة المتنبي، وفر من خالد ثم أسلم.
﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ ﴾: أبي بكر وأصحابه، أو الفرس أو الأشعريين.
﴿ يُحِبُّهُمْ ﴾: بتوفيقهم وتعظيمهم.
﴿ وَيُحِبُّونَهُ ﴾: بطاعته، وفسرت في:﴿ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ ﴾[ال عمران: ٣١].
﴿ أَذِلَّةٍ ﴾: حافظي أجنحتهم مع جلالتهم.
﴿ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ ﴾: أشداء متغلبين.
﴿ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاۤئِمٍ ﴾: لصلابتهم في الدين.
﴿ ذٰلِكَ ﴾: من الأوصاف.
﴿ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ ﴾: فضله.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بمستحقه.


الصفحة التالية
Icon