﴿ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ﴾: ليختبرنكم.
﴿ ٱللَّهُ بِشَيْءٍ ﴾: حقير.
﴿ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ ﴾: كصغار الصيد وفراخه ﴿ وَرِمَاحُكُمْ ﴾: ككباره.
﴿ لِيَعْلَمَ ﴾: أي: ليرى.
﴿ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِٱلْغَيْبِ ﴾: ولم يره.
﴿ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ ﴾: الإعلام.
﴿ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ ٱلصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ﴾: محرمون، أو في الحرم، فالمذبوح كالميته بالاتفاق لأنه ممنوع من الذبح لمعنى فيه كذبيحة المجوسي، ويجوز قتل ما لا يؤكل لأن المراد بالصيد ما يؤكل، ولذا في الحديث:" خَمْسٌ يُقْتَلْنَ في الحلّ والحَرَم "إلى آخره قيْسَ عل مؤذ، والمعين كالقتل في الحرمة.
﴿ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً ﴾: هذا القيد خارج مخرج الغالب لا الشرط، ليس للتقييد لنزولها فيمن تعمد، وهو أبو اليسر فلا مفهوم له، وقيل: ثبت في العمد، وفي الخطأ بالسنة.
﴿ فَجَزَآءٌ ﴾: أي: فواجبه جزاء.
﴿ مِّثْلُ مَا قَتَلَ ﴾: خلقة هيئة عند مالكٍ والشافعيّ، وبالإضافة لمثل مُقْحَم.
﴿ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ﴾: بالمثل.
﴿ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ ﴾: أيها المسلمون حال كون المحكوم به.
﴿ هَدْياً بَالِغَ ﴾: واصل حرم ﴿ ٱلْكَعْبَةِ ﴾: بذيحه والتصدق به فيها.
﴿ أَوْ كَفَّارَةٌ ﴾: هي.
﴿ طَعَامُ مَسَاكِينَ ﴾: من غالب قوت البلد، يشتريه بقيمة الجزاء ويعطي كل مسكين مُدّاً.
﴿ أَو عَدْلُ ذٰلِكَ ﴾: الإطعام.
﴿ صِيَاماً ﴾: فيصوم عن كل مُدٍّ يوما، أو للتخير عند الأكثرين.
﴿ لِّيَذُوقَ وَبَالَ ﴾: ثِقل وسُوْء عاقبة.
﴿ أَمْرِهِ ﴾: قال ابن عباس: ما لا كفارة فيه فأمره أشد.
﴿ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَف ﴾: قبل التحريم.
﴿ وَمَنْ عَادَ ﴾: إلى مثله.
﴿ فَيَنْتَقِمُ ﴾: فهو ينتقم.
﴿ ٱللَّهُ مِنْهُ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ﴾: غالبٌ.
﴿ ذُو ٱنْتِقَامٍ ﴾: على المُصرِّ بالمعاصي.