﴿ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰباً ﴾: مكتوبا.
﴿ فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ﴾: وهو أبلغ في المعرفة من المعاينة.
﴿ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ ﴾: ما.
﴿ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَقَالُواْ لَوْلاۤ ﴾: هلا.
﴿ أُنزِلَ عَلَيْهِ ﴾: على محمد.
﴿ مَلَكٌ ﴾: يخبر بنبوته.
﴿ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً ﴾: يرونه فيكذبوه.
﴿ لَّقُضِيَ ٱلأَمْرُ ﴾: لحق هلاكهم لأن سُنَّة الله جرت باستئصال من اقترح آية ثم لم يؤمن بعدها.
﴿ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ ﴾: يمهلون.
﴿ وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ ﴾: المرسل إلى محمد ﴿ مَلَكاً ﴾: يشهد على صدقه ﴿ لَّجَعَلْنَٰهُ رَجُلاً ﴾: أي: في صورته، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- رآه كذلك مرتين ﴿ وَ ﴾ لو جعلناه رجلا.
﴿ لَلَبَسْنَا ﴾: لخلطنا.
﴿ عَلَيْهِم ﴾: فلا يدري أملك أم لا؟ ﴿ مَّا يَلْبِسُونَ ﴾: يخلطون، فينفون أنه ملك ويكذبونه.
﴿ وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ ﴾: فاصبر مثلهم.
﴿ فَحَاقَ ﴾: أحاط.
﴿ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُمْ ﴾: من الرسل وَبَالَ ﴿ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * قُلْ ﴾: لهم.
﴿ سِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: فإنكم أميون ما جالستم العلماء، فاعتبروا، والفرق بينه وبين في آل عمران.
﴿ ثُمَّ ٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ﴾: مآل.
﴿ ٱلْمُكَذِّبِينَ ﴾: ، فاعتبروا والفرق بينه وبين: فانظروا أن السير فيه لأجل النظر وهنا أمر إباحة لنحو التجارة، ثم إيجاب للنظر ثم لتفاوت الأمرين، أو الأولى للوجوب أيضاً، كتوضَّأ ثم صلى، وثم لفاوت الواجبين.