﴿ قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾: خلقا ومُلْكا.
﴿ قُل للَّهِ ﴾: فإنهم لا ينكرونهم.
﴿ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ ﴾: التزمها تفضُّلا، ومنها الهداية إلى معرفته والإمهال على الكفر.
﴿ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ ﴾ في ﴿ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ ﴾: فيجازيكم.
﴿ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾: في ذلك اليوم.
﴿ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ﴾: بتضييعهم فطرتهم.
﴿ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَلَهُ مَا سَكَنَ ﴾: استقر.
﴿ فِي ٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ﴾: أي: ما اشتملا عليه، يعني في كل الأزمنة، وقدم الليل لأنه الأول، ومناسب لقوله تعالى:﴿ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ ﴾[يونس: ٦٧، القصص: ٧٣، غافر: ٦١] فيكون من السكنى أو من السكون، واكتفى بأحد الضدين.
﴿ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾: فلا يخفى عليه شيء ﴿ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً ﴾: معبودا.
﴿ فَاطِرِ ﴾: مبدع.
﴿ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ ﴾: أي: مُحتاجٌ إليه غير محتاج، عبر بالإطعام لأن حجتنا إليه أكثر.
﴿ قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ﴾: وهو سابق أمته إسلاما.
﴿ وَ ﴾: قيل لي: ﴿ لاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكَينَ ﴾: بمداهنتهم.
﴿ قُلْ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾: تعريض باستحقاقهم ﴿ مَّن يُصْرَفْ ﴾: الله، أو يصرف العذاب ﴿ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ ﴾: الصَّرف.
﴿ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ * وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ ﴾: كمريض قيل: الباء للتعدية إلى المفعول الثاني وإن كانت التعَّديةُ بالباء في المعتدي قليلاً أي: يجعلك مَاسّ الضر، وأصل المس تلاقي جسمين.
﴿ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ ﴾: مزيل.
﴿ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ ﴾: كصحة.
﴿ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ ﴾: ولا راد لفضله.
﴿ وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ ﴾: الغالب المستعلي.
﴿ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾: استعلاء يليق بجلاله والقهر إما للغلبة، أو التذليل، وهذا من الأول، وكذا:﴿ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴾[الأعراف: ١٢٧]، ومن الثاني:﴿ فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ ﴾[الضحى: ٩].
﴿ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ﴾: في أفعاله.
﴿ ٱلْخَبِيرُ ﴾: بخفياتنا.


الصفحة التالية
Icon