﴿ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَآ أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ﴾: فأنتم أكمل منهم ﴿ قُلِ ٱدْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ ﴾: في عداوتي.
﴿ ثُمَّ كِيدُونِ ﴾: بالغوا في مكروهي.
﴿ فَلاَ تُنظِرُونِ ﴾: تمهلوني فإني لا أعبأ بكم ﴿ إِنَّ وَلِيِّـيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلْكِتَابَ ﴾: القرآن.
﴿ وَهُوَ يَتَوَلَّى ﴾: يلي أمر ﴿ ٱلصَّالِحِينَ ﴾: فكيف برسله.
﴿ وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلاۤ أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ * وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ ﴾: ما هو صلاحهم ﴿ لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ ﴾: لأنهم مُصَوَّرون بالعين والأنف والأذن.
﴿ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴾: لأنهم جماد.
﴿ خُذِ ٱلْعَفْوَ ﴾ من جملة الأخلاق بأن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك ﴿ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ ﴾: ما يستحسنه الشرع.
﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ ﴾: فلا تمارهم.
﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ ﴾: ينخسنك مستعار من غرز السائق دابته.
﴿ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ ﴾: نخس أي: وسوسة تحملك على خلاف ذلك.
﴿ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ ﴾: لَمَّةٌ ووسوسة.
﴿ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ ﴾: أمرنا ونهينا.
﴿ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾: مواقع الخطأ فيحترزون.