﴿ وَمِنْهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبِيَّ ﴾: بقولهم ما لا ينبغي في شأنه.
﴿ وَيِقُولُونَ ﴾ حين نهوا عنه.
﴿ هُوَ أُذُنٌ ﴾: سمَّاعٌ لكل كلام إن أنكرنا وحلفنا يصدقنا سمي بالجارحة مبالغة ﴿ قُلْ ﴾: نعم وَهُوَ ﴿ أُذُنُ ﴾ سَماع ﴿ خَيْرٍ لَّكُمْ ﴾: ويقبله، لا أُذُن شرٍّ كما بينه.
﴿ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ ﴾: يصدق وينقاد.
﴿ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾: لعلمه بخصوصهم، واللام للفرق بين الإيمان التسليمي والأماني.
﴿ وَ ﴾: هو ﴿ رَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ﴾: لمن أظهر الإيمان ﴿ مِنكُمْ ﴾: حيث لا يكشف عن ستره.
﴿ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ ﴾: على معاذيرهم ﴿ لِيُرْضُوكُمْ ﴾ بيمينهم ﴿ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ ﴾: بالطاعة، وحَّد الضمير لوحدة رضاهما.
﴿ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴾: صِدْقاً ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ ﴾: يُخالف ﴿ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾: بالكُفْر ﴿ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْخِزْيُ ﴾: الفضيحة.
﴿ ٱلْعَظِيمُ * يَحْذَرُ ﴾: يخافُ.
﴿ ٱلْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ ﴾: فيهم نحو: على مُلْك اليمن، أو مثل قوله تعالى:﴿ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَـٰنَ ﴾[البقرة: ١٠٢] أي: فيه على المؤمنين ﴿ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ ﴾: تخبرهم إخباراً مفضحاً ﴿ بِمَا فِي قُلُوبِهِم ﴾: من الكفر ﴿ قُلِ ﴾: تهديدا.
﴿ ٱسْتَهْزِءُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخْرِجٌ ﴾: مُظهرٌ ﴿ مَّا تَحْذَرُونَ ﴾: ظهوره.


الصفحة التالية
Icon