﴿ وَلاَ تُصَلِّ عَلَىٰ ﴾: جنازة.
﴿ أَحَدٍ مِّنْهُم ﴾: كابن أبي، أو لا تدع له.
﴿ مَّاتَ أَبَداً ﴾: أي: موتاً أبديّأً لأن إحياءه للتعذيب كعدمه يعني: مات كافراً، وقيل: أي: لا تصل أبداً ﴿ وَلاَ تَقُمْ ﴾: لنحو زيارة.
﴿ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَٰلُهُمْ وَأَوْلَـٰدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي ٱلدُّنْيَا وَتَزْهَقَ ﴾: تخرج ﴿ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَٰفِرُونَ ﴾: فسِّر مرةً، وكررها للتأكيد، أو هي في غير الأولين، وترك الفاء لارتباط الأولى بكراهتهم الإنفاق إعجاباً بكثرة أموالهم بخلاف هذا وترك: " لا " في: " ولا أولادهم " دفعاً لما يتوهَّم من تركيب الأولى، وهو أن إعجابهم بأولادهم فوق إعجابهم بأموالهم، وبدَّل " أنْ " باللَّام ليعلم أن فعله تعالى لا يُعلل، وترك الحياة تنبيهاً على أن الحياة الدنيا بلغت مبلغت مبلغاً لا يذكر حسنه، بل يقتصر عنها على ذكر الدنيا.
﴿ وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ ﴾: بعضٌ من القرآن ﴿ أَنْ ﴾ بأن ﴿ آمِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوْلِ ﴾ الغني ﴿ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُنْ مَّعَ ٱلْقَاعِدِينَ ﴾: بعذر.
﴿ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ﴾ النساء ﴿ ٱلْخَوَالِفِ ﴾: في البيوت.
﴿ وَطُبِعَ ﴾: ختم ﴿ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ﴾: مصالحهم.
﴿ لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ ﴾: قارن إيمانهم إيمانه.
﴿ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾: أي: إن تخلفوا فقد توجه إلى خيرر منهم.
﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ ﴾: لا يعلمها إلا الله.
﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ * أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * وَجَآءَ ٱلْمُعَذِّرُونَ ﴾: من عذَّر: قصَّرَ، أو: أظهر العذر أو اعتذر: مهّد العذر ﴿ مِنَ ٱلأَعْرَابِ ﴾ المسلمين.
﴿ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ﴾: في القعود فأذن لهم ﴿ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾: في ادعاء الإيمان عن المجيء للاعتذار.
﴿ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ ﴾: كالمشايخ.
﴿ وَلاَ عَلَىٰ ٱلْمَرْضَىٰ وَلاَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ ﴾: في الجهاد.
﴿ حَرَجٌ ﴾: إثم في التأخر.
﴿ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾: بالطاعة سرّاً وجَهراً ﴿ مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ ﴾: أي: إلى معاتبتهم.
﴿ مِن سَبِيلٍ وَٱللَّهُ غَفُورٌ ﴾: لتفريطهم.
﴿ رَّحِيمٌ ﴾: بهم.
﴿ وَلاَ عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ﴾: هم سبعةٌ من الفقراء.
﴿ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ ﴾: تسيل.
﴿ مِنَ ٱلدَّمْعِ ﴾: دمعها، فيه تجوُّزٌ للمبالغة ﴿ حَزَناً ﴾: للحزن.
﴿ أَلاَّ ﴾: لئلَّا.
﴿ يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ ﴾: في الغزو.
﴿ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ ﴾: بالمعاتبة.
﴿ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ﴾: النساء.
﴿ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ﴾: ختم.
﴿ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾: لئلا يتعظوا.
﴿ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾: كالمجانين.
﴿ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ ﴾: في التخلف ﴿ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ ﴾: لن نصدقكم لأنه ﴿ قَدْ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنْ ﴾: بعض ﴿ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ﴾: أتتوبون أم تُصرون؟ ﴿ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾: بمجازاتكم.