﴿ سَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ إِذَا ٱنْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ ﴾: على عذر التخلف.
﴿ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ ﴾: فلا تعاتبوهم.
﴿ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ ﴾: دعوهم.
﴿ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ﴾: نجسٌ، لا يتطهرون من النفاق.
﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ ﴾: بتصديقهم.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَرْضَىٰ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْفَاسِقِينَ ﴾: أي: عنهم إذ لا يلبس عليه هؤلاء المنتفقون، كانوا ثمانين، منع المسلمون من مجالستهم ومكالمتهم، قاله ابن عباس ﴿ ٱلأَعْرَابُ ﴾: البدويون.
﴿ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً ﴾: من الحضريين لقساوتهم وعدم مخالطتهم العلماء، في الحديث:" من سكن البادية جفا "﴿ وَأَجْدَرُ ﴾: وأولى ﴿ أَنْ ﴾ بأن.
﴿ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ ﴾: بقلوبهم.
﴿ حَكِيمٌ ﴾: فيما صنع بهم.