﴿ وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ ﴾: في الجهاد ﴿ مَغْرَماً ﴾: غرامةً لا يرجوا بها ثواباً ﴿ وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَائِرَ ﴾: انقلاب أمركم ليخلص منكم.
﴿ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ﴾ دوران ﴿ ٱلسَّوْءِ ﴾ وهي اسم لعقوبة الزمان ﴿ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ ﴾: لأقوالهم.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بضمائرهم.
﴿ وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ ﴾: سبب.
﴿ قُرُبَاتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَاتِ ﴾: دعوات.
﴿ ٱلرَّسُولِ ﴾: فإنه كان يدعوا للمُصدِّقين.
﴿ أَلاۤ إِنَّهَا ﴾: نفقتهم ﴿ قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ﴾: السين للتأكيد.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ ﴾: من صلى إلى القبلتين، أو حضر بدراً أو أسلم قبل الهجرة أو الصحابة.
﴿ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ﴾: بالإيمان والطاعة إلى الإيمان إلى القيامة أو بالترضي والثناء عليهم ﴿ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ﴾: بما نالوا من نعم الدارين ﴿ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ ﴾: قيل: الفرق بينه وبين المقيدبـ " مِنْ " إفهامه أن منبعها منهُ ﴿ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ ﴾: يا أهل المدينة.
﴿ مِّنَ ٱلأَعْرَابِ مُنَٰفِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ ﴾: قوم.
﴿ مَرَدُواْ ﴾: تمهروا، واستصروا.
﴿ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ ﴾: يا محمدُ بأعينهم ﴿ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ﴾: بفضيحة الدنيا وعذاب القبر أو مرة بعد مرة، أي: كثيراً ﴿ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾: في جهنم.


الصفحة التالية
Icon