﴿ وَكَذٰلِكَ ﴾: الإنزال على الرسل بلغتهم ﴿ أَنزَلْنَاهُ ﴾: القرآن حال كونه ﴿ حُكْماً ﴾: يحكم بما يقتضيه الحكم.
﴿ عَرَبِيّاً وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم ﴾: بكتمان ما ينكرونه.
﴿ بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ ﴾: بحقيقته.
﴿ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ ﴾: ينصرك.
﴿ وَلاَ وَاقٍ ﴾: من عذابه، فيه تكهديد لمزالق العلماء.
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً ﴾: فلم يقولون: لو كان نبيّاً لشغله النبوة عن النساء.
﴿ وَمَا كَانَ ﴾: ما صح.
﴿ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ ﴾: تطلب منه.
﴿ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ ﴾: وقت.
﴿ كِتَابٌ ﴾: حكم يكتب على العباد ما يقتضيه إصلاحهم.
﴿ يَمْحُواْ ﴾: بنسخ.
﴿ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ ﴾: يديم ما يشاء.
﴿ وَعِندَهُ أُمُّ ٱلْكِتَابِ ﴾: الذي لا يغير، وهو اللوح، أو علم الله تعالى، ويؤيده قول ابن عباس: الكتاب اثنان، كتاب يمحو ما يشاء فيه، وكتاب لا يغير وهو علم الله جلَّ وعَلاَ والقضاء المبرم، والجهور ومنهم ابن عباس على أن السعادة والشقاوة ومدة الحياة لا تغير، وظواهر الأخبار تنازعه.