١٣٤٧- أخبرنا الخليل بن أحمد، أَخْبَرَنا ابن منيع، حَدَّثَنا علي يعني ابن الجعد، أَخْبَرَنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه أنه صلى مع عمر صلاة الفجر فقرأ في الركعة الأولى بسورة يوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم ثم سجد ثم قام فقرأ ﴿إذا زلزت الأرض زلزالها﴾.
١٣٤٨- أخبرنا محمد بن الحسن القاضي، حَدَّثَنا حماد بن أحمد القاضي، حَدَّثَنا بشر هو ابن الوليد القاضي، حَدَّثَنا سلام أبو الأحوص، عَن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى قال: صلى بنا عمر بمكة صلاة الفجر فقرأ سورة يوسف في الركعة الأولى حتى إذا بلغ ﴿وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم﴾ وقرأ في الركعة الثانية ﴿والنجم﴾ ثم سجد ثم قام فقرأ ﴿إذا زلزت﴾ يرفع بها صوته حتى أن لو كان رجل في الوادي لأسمعه.
١٣٤٩- أخبرنا زاهر بن أحمد، حَدَّثَنا أبو جعفر العنزي، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عثمان بن قيس قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى فجاء عبد الله بن شداد فقال: ياأبا عيسى كيف تحفظ قنوت عمر؟ قال: نعم صلى بنا ذات يوم الغداة فقرأ سورة -[٨٢٩]- يوسف فلما بلغ ﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله﴾ ركع ثم قام فقرأ ﴿والنجم﴾ حتى إذا بلغ السجدة سجد ثم قام فقرأ ﴿إذا زلزلت﴾ ثم قنت قال: فقال عبد الله بن شداد: لقد حفظت لقد حفظت لقد شهدته يومئذ.


الصفحة التالية
Icon