الصحيح أو الحسن أو الضعيف.
*... القرآن الكريم من عند الله لفظًا ومعنى، بينا الحديث القدسي معناه من عندالله ولفظه من تعبير النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فهو وحيٌ بالمعنى دون اللفظ.
*... القرآن الكريم مُتعبَّد بتلاوته، فتتعيّن القراءة به في الصلاة، والحديث القدسي لا تُجزِئ قراءته في الصلاة، ولا يُثاب بقراءته الحرف بعشر حسنات كما هو الحال في تلاوة القرآن.
*... القرآن الكريم لا يمسُّه إلا طاهر، ويجوز مسُّ كتابٍ حوى أحاديثَ قدسيةٍ على غير طهارة.
*... القرآن الكريم لا يُنسب الكلام فيه إلا إلى الله تعالى، فيقال: قال الله تعالى، أما الحديث القدسي فتجوز نقل روايته بنسبته إلى رسول الله ﷺ على سبيل الإخبار، فتقول: قال رسول الله ﷺ فيما أخبر به عن ربه، أو فيما يرويه عن ربه عزَّ وجلَّ.