كل حرف من مخرجه بغير غنة. وهو يكون عند التقاء نون ساكنة أو تنوين بأحد الحروف الستة [ء، هـ، ع، ح، غ، خ] ولكون هذه الحروف تخرج من الحلق فقد سمي الحكم إظهاراً حلقياً، وقد مرَّ قريبًا بيان أمثلة لذلك.
كذلك لو التقت ميم ساكنة عند أي حرف من حروف الهجاء، ما عدا الميم والباء، فإن الحكم يسمى عندها: الإظهار الشفوي، لأن الميم من الحروف الشفوية. ومثاله: [الفَاتِحَة: ٧] ﴿عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾.
أما الإدغام فهو، لغة: إدخال الشيء في الشيء، واصطلاحاً: التقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران عند النطق بهما حرفاً واحداً مشدداً كالثاني، يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة. وهو من الصفات العارضة أيضًا، وهو يكون في حالين: