وبشيرُ بن سعد، وأسدُ بن الصامِت، وسعدُ بن عُبَادة، وعبدُ الله بن أبي
سلول، والسِّجِل، ومنه يُقال: (كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ)
روى ذلك عبدُ الله بن عباس، وكتبَ له عامرُ بن فُهَيرةَ، وغيرُ هؤلاِ
أيضا.
وقد عُلِمَ أن هؤلاءِ جميعاُ وإن لم يكونوا كَتَبة ملازمين لحضرةِ الرسولِ
فقد كتبَ الكلُّ أو كان ممن يُحسِنُ يكتب ما استكتبه رسولُ الله - ﷺ -، يمكنُ أن يكونَ الرسولُ ممن يسثقل إثباتَ ما نزل مِن القرآن حتى لا يحصلَ