[فأمَّا الأسماءُ فهُنَّ البأْسُ | ولُؤْلُؤًا كأْسًا ورِءْيًا رأْسُ] |
[وأمَّا الأفعالُ فكيف اقرأ معاَ | هيئْ ونبئْ جئْتُ تُؤِوي قلْ معاَ] |
أمر بإبدال كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لاما. نحو: يؤمنون، فأتوا، لقائنا ائت، بئس، بئر، الرؤيا، في السموات ائتوني، شئتما، تسؤكم، إن يشأ. ـ حرف مد من جنس حركة سابقها إن كان ضمة فواو أو كسرة فياء أو فتحة فألف. واستثنى من ذلك خمسة أسماء وخمسة أفعال فقرأها بتحقيق الهمزة. فأما الأسماء فهي: البأس والبأساء واللؤلؤ ولؤلؤ والكأس وبكأس وكأسا ورءيا بمريم والرأس ورأسه كيف وقعت. وأما الأفعال فهي اقرأ وما جاء من لفظه. نحو: قرأناه وقرأت. وهيئ ويهيئ. ونبئ وما جاء من لفظه. نحو: أنبئهم ونبئهم ونبئنا ونبأتكما. وجئت وما جاء من لفظه. نحو: جئتمونا وجئناكم وأجئتنا. وتؤوي وتؤويه. قال:
[وإن طَرَا تحرُّكٌ وصلاً فَقِفْ | على الأصول مُبدِلاً كماعرفْ] |
يعني إذا كانت الهمزة محققة في الوصل لتحركها بحركة عارضة في قوله تعالى:" من يشأ الله يضلله " و " فإن يشأ الله يختم". ووقفت عليها فلا بد من إبدالها على الأصل المذكور لعودها إلى السكون. قال:
[وفي مؤذِّنٌ لِئَلاَّ الهمزُ لهْ | كذا النَّسيءُ والفؤادَ أبدلَهْ] |
[وخاسئًا وملئَتْ وفبأيْ | ناشئة اللّيل وبالخلف بِأَيْ] |
[وبعضهم قد خصَّ بالتَّحقيقِ | بأيِّكم فافهمه عن تحقيقِ] |
[وامنع له الإبدال في هذا علَى | قصرٍ مع التكبير تتبع الملاَ] |
أخبر أن الأصبهاني قرأ " مؤذِّن " في الأعراف ويوسف، و" لئلا " في البقرة والنساء والحديد، و" النَّسيء " في التوبة بتحقيق الهمز. وقرأ " الفؤاد" في