الإسراء والنجم، و" فؤادك " في هود والفرقان، و" فؤاد أمِّ موسى " في القصص بإبدال الهمز واوًا. وقرأ " خاسئا " في الملك، و" ملئت " في الجن، و " فبأي آلاء " و " ناشئة الليل" في المزمل بإبدال الهمزة ياء بلا خلاف. واختلف عنه في " بأي" المجرد عن الفاء. نحو: بأي أرض، بأي ذنب، بأيكم المفتون. بين التحقيق والإبدال ياءً، فروى التحقيق للنهرواني عنه صاحب المستنير وأبو العز في كفايته وأبو العلاء في غايته وابن فارس في جامعه وللطبري عنه أبو معشر في تلخيصه والصفراوي في إعلانه وهو الذي في غاية ابن مهران، وروى الإبدال عنه الحمامي والمطوعي من جميع طرقهما إلا أبا العلاء في غايته على ما حرره الأزميري وإلا صاحب المبهج في قوله تعالى:" بأيِّكم المفتون " فإنه أخذ فيه بالوجهين. فيتعين تحقيق " بأي " مع مد المتصل ثلاثا وعند القصر مع الغنة وعند توسط النوعين معها أيضا. ويتعين إبداله مع توسط المنفصل عند إشباع المتصل مطلقا ومع قصر المنفصل عند توسط المتصل وعدم الغنة. ويجوز الإبدال وعدمه عند بقية الوجوه. وقد نظمت ذلك فقلت:
حقق بأي مع ثلاث المتصلْ - وعند غن إن تقصر ما انفصلْ
أو إن توسط فيهما وأبدلاَ - لدى توسط بإشباع حلاَ
وعند قصر مع توسط بلاَ - غن ومع باقي الوجوه أسجلاَ
قال:

[واقرأ بتسهيلٍ رأيتَ يوسفَا كذا بها رأيتهم لي فاعرفَا]
[كذا رآه مستقرًّا عندهُ كذا رأته حسبته بعدهُ]
[كذا رآها بالقصصْ رأيتَهمْ تعجب ولا تبدل كقل أريْتَكُمْ]
أمر أن يقرأ له بتسهيل همزة " رأى " في ستة مواضع: وهي " رأيت أحد عشر كوكبا " و" رأيتهم لي ساجدين " كلاهما في يوسف.
و" رآه


الصفحة التالية
Icon