الثالث: الوقف على آخر السورة ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها.
الرابع: مثله لكن مع وصل البسملة بأول السورة.
الخامس: وصل آخر بالتكبير بالبسملة بأول السورة.
ويأتي بين آخر الضحى وألم نشرح سبعة أوجه:
الأول والثاني والثالث والرابع: كالأربعة الأُول من هذه الخمسة.
والخامس: وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة.
والسادس: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة.
والسابع: وصل الجميع.
وحكم بين كل سورتين بعد ذلك إلى بين الناس والفاتحة كذلك، وحكم أول ألم نشرح وما بعدها إلى أول الناس كحكم الأوائل المتقدم في الحالة الأولى.
ويأتي على قطع القراءة عند آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس وجهان:
أولهما: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير.
ثانيهما: وصل آخر السورة بالتكبير.
ومعلوم أن أوجه الابتداء بالتعوذ والبسملة بلا تكبير أربعة:
أولها: الوقف على التعوذ وعلى البسملة.
ثانيها: الوقف على التعوذ ووصل البسملة بأول السورة.
ثالثها: وصل التعوذ بالبسملة مع الوقف عليها.
رابعها: وصل التعوذ بالبسملة مع وصلها بأول السورة.
فإذا ضممت هذه الأربعة إلى ثمانية الحالة الأولى كانت أوجه الابتداء بأوائل السور سوى براءة اثني عشر وجها. وكيفية ترتيبها في القراءة أن تبتدئ بالأول من أربعة عدم التكبير وتثني بالثاني منها. ثمّ تعطف الأول فالثاني فالثالث فالرابع من ثمانية التكبير ثمّ تعطف الثالث فالرابع من الأربعة ثمّ تكمل ببقية الثمانية.


الصفحة التالية
Icon