بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.(وبعد) فيقول راجي عفو ربه الغني الكريم علي الضباع بن محمد بن حسن بن إبراهيم: هذه كلمات يسيرة ألفتها شرحا على منظومة الإمام المقرئ المحقق المحرر الضابط المتقن المدقق، شيخ القراء والمقارئ بمصر سابقا الشيخ محمد بن أحمد الشهير بالمتولي ـ المتوفى ليلة مولد النبي - ﷺ - سنة ١٣١٣ للهجرة تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه آمين ـ التي نظم فيها ما خالف فيه أبو بكر الأصبهاني من طريق طيبة النشر أبا يعقوب الأزرق من طريق الشاطبية.
وسميتها: القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق.
والله تعالى أسأل، وبجاه من قال: "توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم" (١) أتوسل، أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وينفع بها كما نفع بأصلها إنه جواد كريم رءوف رحيم. وهذا أوان الشروع في المقصود.
فأقول مستعينا به تعالى ومعتمدا عليه قال الناظم رحمه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
[الحمد لله فريد الذّات | وواحد الأفعال والصّفات] |
(١) حديث لا أصل له أنظر القاعدة الجليلة (١٦٨ـ١٦٩) لشيخ الإسلام والتوسل (١٢٨ـ١٣٠) للشيخ الألباني، "والتوسل المشروع الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وجرى عليه عمل السلف الصالح هو: ١ـ (التوسل باسم من أسماء الله أو صفة من صفاته)، ٢ـ (التوسل بعمل صالح قام به الداعي)، ٣ـ (التوسل بدعاء رجل صالح)، وأما ما عدا هذه التوسلات فلا يجوز منها شيء. " نقلا عن التوسل للشيخ الألباني
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(بسم الله الرحمن الرحيم)