٥- كلمة أَاعْجَمِيٌّ:
قرأ حفصٌ هذه الكلمة بتسهيل الهمزة الثانية - أي نطقها بين الهمزة والألف -، وهذا يُضبط بالتلقي والمشافهة على شيخ متقن.
ومن الخطأ نطقها - أي الهمزة الثانية - هاءً، أو همزة على رواية حفص.
٦- كلمة: الْمُصَيْطِرُونَ:
قرأ حفص هذه الكلمة بأحد وجهين، هما: السّين والصّاد، وذلك في قوله تعالى: أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ [الطّور ٣٧].
وهناك كلمتان لا يقرؤهما حفص إلاّ بالسِّين، وهما:
- وَيَبْصطُ في قوله تعالى: وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصطُ [البقرة ٢٤٥].
- بَصطَةً في قوله تعالى: وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصطَةً [الأعراف ٦٩].
أما كلمة: بِمُصَيْطِرٍ في قوله تعالى: لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية ٢٢] فلا تقرأ إلاّ بالصّاد، وهذا كله من طريق الشّاطبيّة.
***
ثالثاً: متفرقات هامّة:
١- الخلافات التي عند حفص عندما تقرأ بقصر المنفصل مع توسط المتصل:
يقرأ حفص من طريق الشاطبية بتوسط المنفصل وتوسط المتصل، أما من أراد أن يقرأ بقصر المنفصل فعليه أن يتَّبع الآتي حتى لا يقع في خلط الطرق، ويأمن التلفيق في تلاوته.
يترتب على هذا الوجه ما يلي:
١- تفخيم كلمة فِرْقٍ في قوله تعالى: فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ] الشعراء ٦٣ [.
٢- حذف ياءءَاتَنَِ وقفاً، من قوله تعالى: فَمَآءَاتَنَِ اللهُ خَيْرٌ] النمل ٣٦ [.