نسيت، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نسي (١) » أخرجه البخاري.
وإنما نهي عن قوله: " نسيت "؛ لأنه مشعر بالتساهل والتهاون في أمر القرآن، والأصل أن المسلم حريص كل الحرص على كتاب ربه.
التاسع: لا بأس بقراءة القرآن في أحوال الإنسان ماشيا أو راكبا أو مضطجعا، فعن عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- قال: « (رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة لينة، يقرأ وهو يرجع) (٢) » أخرجه البخاري.
وفي [الصحيحين] عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن (٣) »
وجاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنها تقرأ حزبها وهي مضطجعة على السرير.
(٢) [صحيح البخاري] (٦ ١١٢).
(٣) [صحيح البخاري] (١ ٧٧) و [صحيح مسلم] برقم (٣٠١) واللفظ له.