٥- وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ [الآية ٥٠].
هو القلزم «١»، وكنيته: أبو خالد.
كما أخرجه ابن أبي حاتم عن قيس بن عباد «٢».
قال ابن عسكر: وكأنّه كنّي بذلك لطول بقائه.
وروى أبو يعلى بسند ضعيف، عن أنس، عن النّبيّ (ص) قال: «فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء» «٣».
٦- وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [الآية ٥١].
هي ذو القعدة، وعشر من ذي الحجّة. أخرجه ابن جرير «٤» عن أبي العالية.
١٠- ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ [الآيتان ٥١ و ٩٢].
أخرج ابن عساكر في «تاريخه»، عن الحسن البصري قال: كان اسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه: «بهموت».
وأخرجه ابن أبي حاتم، ولفظه:
«يهبوث» «٥».
١١- ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ [الآية ٥٨].
أخرج عبد الرزاق «٦»، عن قتادة:
أنّها بيت المقدس.
١٢- وأخرج ابن جرير «٧» من طريق العوفي، عن ابن عباس في قوله

(١). أي البحر الأحمر الآن. وفي «لسان العرب» : يقال: تقلزمه، إذا ابتلعه والتهمه، و «بحر القلزم» مشتق منه، وبه سمّي القلزم، لالتهامه من ركبه، وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآله.
(٢). قيس بن عباد الضّبعي: أبو عبد الله البصري، مخضرم، من صالحي التابعين، وكانت له مناقب وحلم وعبادة.
توفي بعد سنة ٨٠ هـ
(٣). انظر «المطالب العالية» ٣: ٢٧٦، ورواه أيضا ابن مردويه، كما في «الفتح الكبير» للنبهاني. لكن روي ما يشهد له: أحمد في «المسند» ١: ٢٩١، والبخاري (٣٨٤٣) في مناقب الأنصار، ونحوه رقم (٤٦٨٠)، ومسلم (١١٣٠) واللفظ له، عن ابن عبّاس قال: قدم رسول الله (ص) المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسئلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيما له. فقال النّبيّ (ص) :«نحن أولى بموسى منكم»، فأمر بصومه.
(٤). ١: ٢٢٢، وأبو العالية: رفيع بن مهران الرّياحي، أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النّبيّ (ص) بسنتين، ودخل على أبي بكر، وصلّى خلف عمر. مات حوالي سنة سبعين.
(٥). بالمثلثة آخره في «الدرّ المنثور» :«يهبوب» بالموحدة آخره.
(٦). وابن جرير ١: ٢٣٧، وهو مجاهد أيضا، كما في «تفسير البغوي» ١: ٥٤.
(٧). ١: ٢٣٨، بسند ضعيف.


الصفحة التالية
Icon